لحب و المراهقة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لحب و المراهقة
الحب الاول والمراهقه ..
لا تخلو حياة معظم الناس من حبّ أول يترافق مع مرحلة المراهقة.
ويتميّز بالعواطف المثالية، والأحلام المجنحة. وحظ هذا الحب في الاستمرار حظ ضئيل ذلك
أن الشاب والفتاة يكونان في هذه المرحلة غير مسؤولين عن مستقبلهما.
وغالباً ما يكونان على مقاعد الدراسة. لذلك فإن عمر الحب الأول قصير كعمر الزهور،
سرعان ما يدركه الذبول فيتلاشى مع مرور الزمن تاركاً وراءه ذكرى طيبة يستعيدها الناس
من حين لآخر مع ابتسامة لا تخلو من كآبة. هذا عن الحبّ الأول بشكل عام..
حينما نستهين بأمر حب.. نقول عنه, .. إنه حب مراهقة والمعني في ذهن القائل ..
انه حب طائش.. أو حب( بلا تعقل).. أو حب( طاريء)..
والمراهقة تبدأ ( كما هو معروف ) عند الخروج من الطفولة والدخول الي مرحلة الشباب..
وهي تبدأ عند الإناث قبل بدئها عند الذكور.. والانسان بصفة عامة,
يتصرف في هذه المرحلة, تصرفات فيها خليط من الصغار والكبار معا ..
أي ان بدايات المراهقة هي بدايات الانوثة وبدايات الرجولة..
ومن المعروف ( فسيولوجيا ) أن ثمة تغييرات معينة تحدث في جسم الانسان..
أطرفها أن صوت البنت يزداد جمالا بينما يصبح صوت الولد بلا ملامح
فلا هو صوت رجل ولا هو صوت طفل.. وأهمها أن كل جنس يبدأ في الشعور بالذاتية والتفرد ..
إن العلامات الأولي للحب تبدأ عند البنات في سن مبكرة .. ربما تكون اعجابا
( بولد الجيران ) أو ( ولد الاهل ) ومن المدهش أن البنت في هذه المرحلة تميل الي
كبار السن.. وتبتعد عن أشباهها في العمر من الذكور..
ثم يبدأ الميزان في الاعتدال تدريجيا أما احساس الولد بالحب فيبدأ متأخرا
لأنه يظل فترة طويلة مشغولا باظهار رجولته ولو عن طريق التدخين مثلا
فإن عمر الخامسة عشرة تقريبا هو بداية الشعور بـ( الآخر) واستنشاق عبير
الحب لأول مرة...
إن الانسان في مثل هذا العمر .. تعتريه رغبات متباينة في اثبات الذات..أنوثة هنا
ورجولة هناك.. وهي مشاعر( بكر) لم يمسسها أحد..
كأنها لاتزال ملفوفة في ورق ( السلوفان ) يتم استخدامها لأول مرة..
وتتورد الوجنتان.. ربما لومضة دفء تسري من تحت الماء..
فبحر الحب مثير مدهش.. يدفع الي أعماق الشعور موجات غريبة من
الرؤي والأحلام.. ربما يطير وهو لايزال علي حواف الشاطيء..
وربما يأخذه الموج إلي قرار عميق وهو يتنفس عبقا يملأ صدره لأول مرة.
ان المراهق, ترهقه هذه القفزة من دنيا الطفولة الي دنيا الكبار..
فهو يتلفت حوله بالعيون وبالقلوب وبالجسد, كل شيء فيه ابهار..
كل الأشياء تغيرت معالمها.. وكل الدنيا أصبحت مجالا لجمال يتدافع
خلف مجال انه يري( الآخر) في شكل مختلف
ليس هو ذلك( الآخر) الذي كان يراه قبل ذلك ما الذي تغير فيه
معالمه تحددت.. أصبح واضح الاختلاف.. فيه جمال لم يكن..
وفيه مذاق لم يكن لكنه اليوم مختلف.. تنبعث منه موجات كهربية تهزني..
هذا المجال الكهرومغناطيسي لديه قدرة ساحقة علي السحب ..
كدوامات البحر.. هو الحب.. الحب الأول في حياة كل منا
انه لا يدرك المسميات.. ولا يعرف اللافتات ولا هو يفهم في الشعارات
كل( المسألة) عنده انه( ينجذب) بقوة الي شخص هذا الانسان.. كلما رآه..
ويهتز له جسده.. كلما سمع اسمه أو ترامي الي مسامعه.. صوته
هذا الحب البكر.. هو أول صراخ لقلب وليد لايزال في مهد الحب صبيا
ورغم أننا نقول انه ( حب مراهق) من باب الاستهانة..
فهو أغلي حب في حياة الانسان.. لأنه الأول..
وكل أول.. غال في القيمة لذلك من العسير أن ينمحي الحب الأول من ذاكرة القلب
أو يسقط من فوق جدرانه و يبقي محفورا..
ان حب المراهقة قد ينتهي بسرعة.. لسبب أو لآخر.. لكن ذكراه لا تنمحي..
وقد يبقي سنوات طويلة, يعبر فيها عمر المراهقة الي عمر النضج بالتجارب..
لكن المدهش أن مثل هذا الحب المراهق كثيرا ما يطلق علي الحب الذي يشعر به
كبار السن , فتوصف مشاعرهم بأنها مشاعر( المراهقة الثانية )
ان الحب ليس له عمر علي الاطلاق.. فهو موجود مع الانسان في كل مراحل
عمره حتي الممات ان ما يظنه الناس( حبا مراهقا) و(حبا ناضجا) و
(حبا في المراهقة الثانية) لا علاقة له بمعني الحب
فالحب حب.. في كل فرض وكل أرض!! لكن الاختلاف الذي يبدو للناس,
انه اختلاف في درجة الحب...
هو في الحقيقة اختلاف من( اهتمامات الانسان) فالانسان هو المتغير..
لكن الحب لا يتغير
ذلك ان مرحلة المراهقة فيها والضحك و(الدراسة) والحب!.
ومرحلة الشباب التي نسميها مرحلة ( النضج العاطفي) هي مرحلة ( الارهاق) في الطموح
حتي ليتضاءل موقع الحب في اهتمامات الرجل بصفة عامة والأنثي بدرجة أقل..
ان حب المراهقة, هو الحب المبكر.. محمولا علي أجنحة الأمل..
وان حب الارهاق, هو الحب المحمل بأعباء الحياة ومشقاتها...
تلك كلها امور تظهر بالمراهقه وليست بالحب الحقيقي
مجرد مشاعر تظهر نتيجه تغير الهرومانت بالجسم
ولكني ما زلنا نتذكرها ونضحك
أن الحب الأول يكون له بريقه الخاص الذي يظل في الذاكرة والقلب معاً،
بل إنك تظل تتذكره طوال حياتك، ولكنه مع الأسف لا يستمر بل تنتهي جميع قصص
الحب الأول بالفشل، وذلك لأسباب عدة منها صغر السن أو عدم التوافق الفكري
والإجتماعي بين الطرفين وهو ما ينهي أي علاقة بشكل سريع.
برأئيك هل ستتذكر ذكريات المراهقه والحب الاول
منقول
لا تخلو حياة معظم الناس من حبّ أول يترافق مع مرحلة المراهقة.
ويتميّز بالعواطف المثالية، والأحلام المجنحة. وحظ هذا الحب في الاستمرار حظ ضئيل ذلك
أن الشاب والفتاة يكونان في هذه المرحلة غير مسؤولين عن مستقبلهما.
وغالباً ما يكونان على مقاعد الدراسة. لذلك فإن عمر الحب الأول قصير كعمر الزهور،
سرعان ما يدركه الذبول فيتلاشى مع مرور الزمن تاركاً وراءه ذكرى طيبة يستعيدها الناس
من حين لآخر مع ابتسامة لا تخلو من كآبة. هذا عن الحبّ الأول بشكل عام..
حينما نستهين بأمر حب.. نقول عنه, .. إنه حب مراهقة والمعني في ذهن القائل ..
انه حب طائش.. أو حب( بلا تعقل).. أو حب( طاريء)..
والمراهقة تبدأ ( كما هو معروف ) عند الخروج من الطفولة والدخول الي مرحلة الشباب..
وهي تبدأ عند الإناث قبل بدئها عند الذكور.. والانسان بصفة عامة,
يتصرف في هذه المرحلة, تصرفات فيها خليط من الصغار والكبار معا ..
أي ان بدايات المراهقة هي بدايات الانوثة وبدايات الرجولة..
ومن المعروف ( فسيولوجيا ) أن ثمة تغييرات معينة تحدث في جسم الانسان..
أطرفها أن صوت البنت يزداد جمالا بينما يصبح صوت الولد بلا ملامح
فلا هو صوت رجل ولا هو صوت طفل.. وأهمها أن كل جنس يبدأ في الشعور بالذاتية والتفرد ..
إن العلامات الأولي للحب تبدأ عند البنات في سن مبكرة .. ربما تكون اعجابا
( بولد الجيران ) أو ( ولد الاهل ) ومن المدهش أن البنت في هذه المرحلة تميل الي
كبار السن.. وتبتعد عن أشباهها في العمر من الذكور..
ثم يبدأ الميزان في الاعتدال تدريجيا أما احساس الولد بالحب فيبدأ متأخرا
لأنه يظل فترة طويلة مشغولا باظهار رجولته ولو عن طريق التدخين مثلا
فإن عمر الخامسة عشرة تقريبا هو بداية الشعور بـ( الآخر) واستنشاق عبير
الحب لأول مرة...
إن الانسان في مثل هذا العمر .. تعتريه رغبات متباينة في اثبات الذات..أنوثة هنا
ورجولة هناك.. وهي مشاعر( بكر) لم يمسسها أحد..
كأنها لاتزال ملفوفة في ورق ( السلوفان ) يتم استخدامها لأول مرة..
وتتورد الوجنتان.. ربما لومضة دفء تسري من تحت الماء..
فبحر الحب مثير مدهش.. يدفع الي أعماق الشعور موجات غريبة من
الرؤي والأحلام.. ربما يطير وهو لايزال علي حواف الشاطيء..
وربما يأخذه الموج إلي قرار عميق وهو يتنفس عبقا يملأ صدره لأول مرة.
ان المراهق, ترهقه هذه القفزة من دنيا الطفولة الي دنيا الكبار..
فهو يتلفت حوله بالعيون وبالقلوب وبالجسد, كل شيء فيه ابهار..
كل الأشياء تغيرت معالمها.. وكل الدنيا أصبحت مجالا لجمال يتدافع
خلف مجال انه يري( الآخر) في شكل مختلف
ليس هو ذلك( الآخر) الذي كان يراه قبل ذلك ما الذي تغير فيه
معالمه تحددت.. أصبح واضح الاختلاف.. فيه جمال لم يكن..
وفيه مذاق لم يكن لكنه اليوم مختلف.. تنبعث منه موجات كهربية تهزني..
هذا المجال الكهرومغناطيسي لديه قدرة ساحقة علي السحب ..
كدوامات البحر.. هو الحب.. الحب الأول في حياة كل منا
انه لا يدرك المسميات.. ولا يعرف اللافتات ولا هو يفهم في الشعارات
كل( المسألة) عنده انه( ينجذب) بقوة الي شخص هذا الانسان.. كلما رآه..
ويهتز له جسده.. كلما سمع اسمه أو ترامي الي مسامعه.. صوته
هذا الحب البكر.. هو أول صراخ لقلب وليد لايزال في مهد الحب صبيا
ورغم أننا نقول انه ( حب مراهق) من باب الاستهانة..
فهو أغلي حب في حياة الانسان.. لأنه الأول..
وكل أول.. غال في القيمة لذلك من العسير أن ينمحي الحب الأول من ذاكرة القلب
أو يسقط من فوق جدرانه و يبقي محفورا..
ان حب المراهقة قد ينتهي بسرعة.. لسبب أو لآخر.. لكن ذكراه لا تنمحي..
وقد يبقي سنوات طويلة, يعبر فيها عمر المراهقة الي عمر النضج بالتجارب..
لكن المدهش أن مثل هذا الحب المراهق كثيرا ما يطلق علي الحب الذي يشعر به
كبار السن , فتوصف مشاعرهم بأنها مشاعر( المراهقة الثانية )
ان الحب ليس له عمر علي الاطلاق.. فهو موجود مع الانسان في كل مراحل
عمره حتي الممات ان ما يظنه الناس( حبا مراهقا) و(حبا ناضجا) و
(حبا في المراهقة الثانية) لا علاقة له بمعني الحب
فالحب حب.. في كل فرض وكل أرض!! لكن الاختلاف الذي يبدو للناس,
انه اختلاف في درجة الحب...
هو في الحقيقة اختلاف من( اهتمامات الانسان) فالانسان هو المتغير..
لكن الحب لا يتغير
ذلك ان مرحلة المراهقة فيها والضحك و(الدراسة) والحب!.
ومرحلة الشباب التي نسميها مرحلة ( النضج العاطفي) هي مرحلة ( الارهاق) في الطموح
حتي ليتضاءل موقع الحب في اهتمامات الرجل بصفة عامة والأنثي بدرجة أقل..
ان حب المراهقة, هو الحب المبكر.. محمولا علي أجنحة الأمل..
وان حب الارهاق, هو الحب المحمل بأعباء الحياة ومشقاتها...
تلك كلها امور تظهر بالمراهقه وليست بالحب الحقيقي
مجرد مشاعر تظهر نتيجه تغير الهرومانت بالجسم
ولكني ما زلنا نتذكرها ونضحك
أن الحب الأول يكون له بريقه الخاص الذي يظل في الذاكرة والقلب معاً،
بل إنك تظل تتذكره طوال حياتك، ولكنه مع الأسف لا يستمر بل تنتهي جميع قصص
الحب الأول بالفشل، وذلك لأسباب عدة منها صغر السن أو عدم التوافق الفكري
والإجتماعي بين الطرفين وهو ما ينهي أي علاقة بشكل سريع.
برأئيك هل ستتذكر ذكريات المراهقه والحب الاول
منقول
عدل سابقا من قبل zeza في الإثنين مارس 29, 2010 10:20 pm عدل 1 مرات
zeza- مشرف عــــــام
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 5454
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 30
الموقع : Alexandria
رد: لحب و المراهقة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على المشاركة القيمة
جزاك الله خير الجزاء
تقبل من فائق التقدير والإحترام
في انتظار جديدك المميز
بارك الله فيك على المشاركة القيمة
جزاك الله خير الجزاء
تقبل من فائق التقدير والإحترام
في انتظار جديدك المميز
Dream_Rose- مشرف عــــــام
- عدد المساهمات : 23
نقاط : 5393
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 34
الموقع : www.do90.com
رد: لحب و المراهقة
بارك اللة فيك,وكلام صحيح
FullPower- مجرد مصرى
- عدد المساهمات : 4
نقاط : 5357
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 30
رد: لحب و المراهقة
مشكور
Mohamed- مشرف الأفلام
- عدد المساهمات : 15
نقاط : 5386
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
الموقع : Alex..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى